بسم الله الرحمن الرحيم :
ارتأيت تسمية المدونة بمدونة أولي الألباب و ذلك لمكانة الألباب الكبيرة في الإسلام.
ارتأيت تسمية المدونة بمدونة أولي الألباب و ذلك لمكانة الألباب الكبيرة في الإسلام.
و"الألباب" جمع "لب" وهو يعني "عقل".
والعقل ليس هو الدماغ البشري، ولكنه عملية إدراك الحقائق المعرفية باستعمال أدوات عديدة تحكمها شتى العلوم.
وكما جاء في القرآن الكريم :
وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ
وهو تاكيد صريح أن عملية إعمال العقل لا تتاح إلا بالعلم والحصر هنا واضح (إلا).
ونحن من خلال هذه المدونة
نحاول أن نسترد مكانة العقل في الإسلام
والتي سلبها منه الفكر الإسلامي السلفي.
لقد ذُكرت كلمة الألباب 16 مرة في القرآن الكريم وكلها
تركيز على دور العقل الكبير في الإسلام والذي حاول بعض
السلف وأتباعهم أن ينكروه فيما أعطاه البعض الآخر قيمة فاقت قيمته الحقيقية.
المقالات التي ستنشر في هذه
المدونة لن تكون فلسفية لمناقشة إشكالية
العقل والنقل بقدر ما ستتناول قضايا إسلامية أثارت وما زالت تثير الجدل من منظور
عقلاني محايد يغيب في التقليد و يظهر فيه التجديد.
المقالات التي ستنشر في هذه المدونة لن تكون فلسفية بحتة مهمتها الأساسية مناقشة إشكالية العقل والنقل بقدر ما سيكون همها الأول تناول قضايا إسلامية أثارت وما زالت تثير الجدل من منظور عقلاني محايد يغيب في التقليد و يظهر فيه التجديد.
من هذا المنبر الإعلامي سأحاول جاهداً أن أكون وسطيا كما أمرنا الله أن نكون "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا" وأبين دور العقل الحقيقي في فهم الإسلام دون أن أتحيز لأي جهة معينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك، وكن من المتفاعلين...